Maissa Dahane

Alors qu'il cheminait vers Lamleihis, où se tenait la reception de Aminatu Haidar, le jeune sahraoui, Maissara Dahane, a été arrété, tabassé pour avoir porté sur lui un drapeau national sahraoui.

Maissara Dahane, était en compagnie de trois autres jeunes sahraouis qui ont été sauvagement agréssé par les forces coloniales.

Parmi ses jeunes figure Zerouali Ali baba

La population sahraouie a organisé une reception grandiose en l'honneur de la militante sahraouie AMINATU HAIDAR

à l'est de la capitale occupée, la famille d'Aminatu Haidar a organisé une récéption chaleureuse à la figure emblématique de la lutte civile sahraouie.

Des centaines de sahraouis (es) ont rejoint Lamleihis, pour honoré la milité sahraouie qui vient de purgé septe mois de peine dans la prison noire du régime colonialiste marocain.

نـــــــــــداء

في إطار استنزاف الطاقات الصحراوية المناضلة لجأت دولة الاحتلال المغربي إلى إغلاق كافة المنافذ أمام الشعب الصحراوي عبر شن هجمة همجية على جميع حقوقه السياسية و المدنية و الثقافية. و تعتمد هذه الهجمة على نقط الارتكاز التالية

تضييق الخناق على الشعب الصحراوي على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي عبر تكريس سياسة التفقير و التجويع و سد باب التشغيل و استنزاف الثروات الطبيعية للمنقطة

خنق كل مجالات الحريات بما فيها حية الرأي و التعبير و التنقل و التنظيم و الاحتجاج ، و مواجهة كل الاحتجاجات يعنف يتنامى مع تنامي درجة و حدة هذه الاحتجاجات

الاعتقال التعسفي و المحاكمات الصورية و الاختطاف و التعذيب الوحشي و هتك حرمة المنازل و إتلاف محتوياتها و التنكيل بالمناضلات و المناضلين الصحراويين

و تهدف هذه النقط الأربعة إلى تضييق الخناق على الشعب الصحراوي و دفعه إلى حالة من اليأس و الوهن

و تكتمل الحلقة بالنقط الرابعة من هذا المخطط الجهنمي و التي تتمحور حول محورين

الأول و هو تشجيع شبكات النخاسة الجديدة التي تستغل الوضعية الصعبة للجماهير الصحراوية لتبيع لهم الوهم

و الثاني وهو دفع الشباب و تحريضهم على الهجرة السرية مع التأكيد على ان لا احد سيعترض سبيلهم

و قد نجحت قوات الاحتلال إلى حد بعيد في تنفيذ هذا المخطط الجهنمي خصوصا إذا نظرنا إلى الأعداد الكبيرة التي غادرة نحو بلاد المهجر في مغامرة غير محسوبة النتائج

و الأهم من هذا كله هو إدراك الأبعاد الخفية لهذا المخطط و المتمثل في إفراغ الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من طاقاتها الشابة في محاولة لوأد انتفاضة الاستقلال التي تتنامى و تتقوى و تنتزع المكاسب تلو المكاسب و تهدد استمرار الوجود المغربي و تحبل بالكثير من مقومات نجاح الثورة الصحراوية على درب الاستقلال

من جهة أخرى، و هذا ما يصدق عليه قول "ضرب عصفورين بحجر واحد"، فدولة الاحتلال المشهود لها بالمتاجرة بالوضعية المزرية لشعبها في المناطق الشملية و مأساة المهاجرين السريين الأفارقة، لا تحصل على أي مقابل عبر تصديها لشبكات الهجرة السرية و المهاجرين السريين الصحراويين في الوقت الذي تحصل فيه على مبالغ خيالية فيما يخص المهاجرين الأفارقة. وعبر تشجيع الهجرة السرية في صفوف الصحراويين و التغاضي عن الشبكات المنظمة لهذة العملية تكون قد أعفت نفسها من تكاليف المراقبة التي لا تحصل على تعويضات بشأنها من الاتحاد الأوربي و في نفس الوقت تفرغ المنطقة من الطاقات الشابة الصحراوية مما يسهل عليها عملية الإجهاز على الانتفاضة.

و لئن كان هذا المخطط الجهنمي خطيرا بالنظر إلى ما يمكن أن يحدثه من أثر سلبي على انتفاضة الاستقلال فإن الشعب الصحراوي ولاد. و هو الشعب الذي تصدى لجميع المخططات التي تهدف لاجتتاثه و نسف مطلبه المشروع في تقرير المصير و الاستقلال و بناء الدولة الوطنية المستقلة على كامل ترابه. فقد صمد هذا الشعب أمام كل هذه المخططات و لم تستطع المقابر الجماعية و التهجير ة الرمي بالفوسفور الأبيض و النبالم و غيرها من الجرائم ضد الإنسانية من ثنيه عن الاستمرار في نضاله المشروع حتى تحقيق هدفه الأسمى و نيل حريته و جلاء الاستعمار من على أرضه.

غير أن مخطط دولة الاحتلال الذي يعكس بجلاء طبيعتها المافيوزية قد تكون له بعض النتائج الكارثية على الشعب الصحراوية من قبيل فقدان الشبان الخمسة عشر الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.

لهذا نتوجه إلى الشباب الصحراوي الذي أثبت عبر التاريخ صلابته و قوة إرادته بنداء ألا يقع فريسة هذا المخطط الجهنمي لدولة الاحتلال. فالشعب الصحراوي في حاجة لكل طاقات شبابه. و الثورة الصحراوية في حاجة لكل شباب الشعب الصحراوي. و الصحراء الغربية لا تستغني عن أي أحد من أبنائها.

فيا شباب الصحراء الغربية

لا تعطوا الفرصة لعدوكم للنيل منكم

أفشلوا مخططات دولة الاحتلال

**************************

نــــــــــــــداء

بسم الله الرحمن الرحيم

        مع توالي الضربات الميدانية و السياسية على المحتلين الغزاة، لجأت سلطات القمع إلى أسلوب جديد و هو فتح المجال أما شباب الأراضي المحتلة لمغادرة المنطقة عن طريق البر و البحر. لكن هيهات أن تنطلي الحيلة على شباب الانتفاضة المباركة.

        إن محاولة إفراغ المنطقة من ساكنتها و خاصة من سواعد الانتفاضة أسلوب لن ينطلي على أحد.

        يا شباب الساقية الحمراء و وادي الذهب، إن شعبكم في رهان مع التاريخ، فلا تبرحوا أرضكم و لا تحيدوا عن ربوعها قيد أنملة. فالي عليه بالرحيل هم الغزاة المحتلون. أما انتم فعليكم بالثبات و الاستمرار في النضال و لتفوتوا الفرصة على الأعداء.

        إن كرامة الوطن أحوج ما تكون إلى تضحياتكم، و إن نداء الوطن يدعوكم إلى اليقظة و التبصر و الصمود و الاستماتة لأن الحرية لا تنال إلا بالتضحيات الجسام، و الاستقلال لا يهدى بل ينتزع.

        فلتصمدوا في ربوع الوطن و لتحولوا مدنه جحيما تحت أقدام الغزاة الخاسئين.

و المجد و الخلود للوطنيين الشرفاء

و الخزي و العار للمحتلين و الجبناء

و إنها لثورة حتى النصر